الأربعاء، 24 يناير 2018

جياني أنيللي - ملك إيطاليا الحقيقي

نتيجة بحث الصور عن ‪Gianni Agnelli piccolo‬‏

النشأة والزواج وفقد الوالدين :


ولد جيوفاني أنيللي، المعروف بأسم جياني، في مدينة تورينو شمال غرب إيطاليا في يوم 21 مارس من عام 1921 وهو إبن إدواردو أنيللي الأول والأميرة فيرجينيا بوربون ديل مونتي المعروفة بأسم " دونا فيرجينيا " .. وهو الإبن الثاني من بين أخوته السبعة الذين لم يبقى أحد منهم اليوم على قيد الحياة سوى ماريا سوليه وكريستيانا وهم على الترتيب التالي من حيث الأكبر سنا ( كلارا - جياني - سوسانا - ماريا سوليه - كريستيانا - جيورجيو - أومبيرتو ) .

تزوج جياني من السيدة ماريلا كاراتشولو وذلك في يوم 19 نوفمبر من عام 1953 بالتحديد في قصر شاتو دي أوسثوفين بالقرب من مدينة ستراسبورغ الفرنسية حيث كان يتواجد والد ماريلا السيد فابيو كاراتشيولو بصفته الممثل الدبلوماسي الإيطالي في المجلس الأوروبي وقد أنجب منها إثنان : إدواردو ( المسمى على أسم أبيه ) ومارغريتا مع العلم أن جياني أنيللي أخذ نفس أسم جده جيوفاني أنيللي الأكبر الذي أسس سنة 1899 شركة السيارات الكبرى ذائعة الصيت التي عرفت فيما بعد بأسم " الفيات " .

في يوم الأحد الموافق 14 يوليو 1935 والذي كان يصادف أحد أيام الصيف الحارة آنذاك فقد جياني أنيللي والده إدواردو في حادث طائرة أليم بعد أن كان عائد من مدينة فورتي دي مارمي الساحلية شمال توسكانا على متن الطائرة المائية الخاصة بوالده ( جيوفاني أنيللي الأول ) الS-80 التي كانت تتجه به إلى جنوى للإنتقال فيما بعد إلى تورينو عبر القطار لكن حدث مالم يكن متوقع إذ أن الطائرة أثناء إقترابها من الهبوط إصطدمت بجذع شجرة كان يطفو على سطح الماء لترتطم رقبة الأب إدواردو بأحد عوامات الطائرة التي كانت لاتزال تتحرك ليفارق بعدها الحياة في سن 43 عاما مع العلم أن قائد الطائرة أرتورو فيرارين لم يتعرض لأي أذى لكن للمصادفة هذا الطيار الإيطالي توفي بعدها بست سنوات لنفس السبب . ووقتها كان جياني في سن الرابعة عشر .

لم يمضي وقت طويل حتى صعق جياني أنيللي مرة أخرى بوفاة والدته فيرجينيا في حادث سير وقع في مدينة بيزا بعد أن إصطدمت السيارة التي كانت تقلها بشاحنة عسكرية أمريكية ضخمة، وهذا بالتحديد كان في يوم 30 نوفمبر 1945 أي بعد عشر سنوات بالضبط من رحيل والده .

الحرب العالمية الثانية وسنوات العمل الأولى :

نتيجة بحث الصور عن ‪gianni agnelli militare‬‏

بعد تخرجه من ثانوية ماسيمو دي أزيليو سنة 1938 إنضم الأفوكاتو لأحد المدارس العسكرية التطبيقية ونال رتبة " ملازم ثانٍ " وشارك من خلالها في عدة جبهات عسكرية أثناء فترة الحرب العالمية الثانية ولعل أبرز مشاركاته العسكرية كانت في طرابلس الليبية وأيضا في معركة تونس المعروفة حيث تقلد بعدها الصليب الحربي الإيطالي كوسام من القيادة الإيطالية لكن بناءً على طلب من جده أعيد للوطن في شهر أبريل من عام 1943. 

جياني عند عودته لإيطاليا واصل دراسته في جامعة تورينو وحصل على درجة علمية في القانون بالرغم أنه لم يمارس المحاماة في حياته أبدا. 

في عام 1943 وبعد إعلان توقيع الهدنة بين إيطاليا وقوات التحالف التي إحتلت آنذاك الشطر الجنوبي من البلاد والتي إنطوت على إستسلام إيطاليا وهي الهدنة المعروفة بأسم ( هدنة كاسيبيلي أو هدنة الثامن من سيبتمبر ) حاول جياني اللجوء برفقة شقيقته سوريلا إلى مزرعة العائلة الواقعة في منطقة أريتزو وكان يرافقهم أحد العسكريين الألمان الذي كان موعود بالحصول على سيارة جديدة بشرط أن يوصلهم إلى مزرعة العائلة ولكن للأسف تعرضت السيارة التي كانت تقلهم إلى حادث سير تسبب في كسر الساق اليمنى للشاب جياني آنذاك لينقل بعدها إلى أحد المستشفيات في فلورنسا وبعد فترة علاج إستمرت لفترة طويلة إنتقل بعدها إلى روما حيث جند كضابط مع قوات التحرير الإيطالية .

بعد إنتهاء فترة الحرب كان عمر جياني أنيللي 25 سنة وإستلم رئاسة شركة RIV التي أسسها جده جيوفاني مع روبيرتو إنشيرتي سنة 1906 و التي كانت متخصصة في صنع محامل الدوران الكروية (Ball bearing ) ومع ذلك من الناحية العملية كان مجرد ممثل للشركة .

في نفس السنة ترشح جياني أنيللي لرئاسة بلدية مدينة فيلار بيروسا، وهي المدينة التي تقضي فيها العائلة فترة الصيف وبالفعل أصبح رئيسا لبلدية فيلار ييروسا وإستمر في هذا المنصب لقرابة ثلاثين سنة . أيضا في عام 1947 أصبح جياني رئيسا للنادي الذي بدأ والده إدواردو قصة النجاح الكبيرة معه في 1923 حتى تعرضه لحادث الطائرة، النادي الذي ظل ملتصق بعائلة أنيللي منذ تلك الفترة حتى يومنا هذا، النادي الذي عشقه جياني طوال حياته .. اليوفنتوس .

النساء وجنون القيادة :


نتيجة بحث الصور عن ‪gianni agnelli guida‬‏

 أنيللي كانت له علاقات عاطفية عديدة لكن لعل أبرزها وأكثرها ثباتا كانت مع السياسية الأمريكية المعروفة باميلا تشرشل هارميان، والتي ظلت علاقتهما معا لمدة خمس سنوات وصفتها باميلا بأنها الأسعد في حياتها لكن جياني لم يكن وفيا معها إذ أنه في أحد الليالي من عام 1952 إكتشفت باميلا وجود علاقة بينه وبين الشابة " آن ماري دي إستاينفيل " الأمر الذي أثار غضبها بالرغم من أن باميلا كان لها نفس التصرفات في السابق . يقال أنه عندما شاهدتهما معاً قامت برمي أحد الأشياء عليهم وإنهالت بالشتائم على " آن ماري " الأمر الذي دعا جياني إلى الفرار برفقة آن ماري إلى السيارة .

بدأ يقود السيارة في تلك الليلة من تورينو متجها إلى فورتي دي مارمي وهو في حالة إهتياج كبيرة، قاد بسرعة عالية جدا وإصطدم بشاحنة كبيرة على الطريق مما تسبب له بجراح خطيرة في الساق اليمنى وللمرة الثانية كان هناك خطر أن يتم بترها بينما لم تتعرض " آن ماري " لأي أذى يذكر . أجرى فيما بعد أكثر من عملية في نفس المكان وهذا هو السبب الذي كنا نشاهد فيه جياني لبقية حياته يعرج أثناء مشيه ولو أن ذلك كان بشكل خفيف إلا أنه كان ملحوظ . جدير بالذكر أنه قام بتفصيل لباس خاص لعدم التوقف عن ممارسة التزلج وهي الرياضة المفضلة بالنسبة له بالرغم أنها بسبب التزلج أيضا تعرض لكسر للمرة الثالثة في عام 1987 .

وهنا حقيقة يجب التطرق إليها وهو أن جياني كان من القائدين المتهورين، فبجانب إستمتاعه بفعل أشياء جنونية أخرى، كالقفز من الهيليكوبتر وسط مياه البحر الأبيض المتوسط، والبدء في السباحة .. وفي هذا الجانب يقول عنه صديقه والمدير التنفيذي السابق للفيات كارلو بينيدتو : " لقد خضت معه تجارب مريعة، كان دائما يقود السيارة وكأننا في وسط سباق للفورمولا ون بالرغم من أننا في تورينو " 

وأيضا صديقته مارينا شيكونيا قالت عن تهوره في القيادة : " إنه لا ينظر حوله عندما تكون الإشارة حمراء، عندما تشاهد هذه الأشياء في الأفلام تعتقد أنها غير حقيقية لكن مع جياني كانت كذلك .. قلت له مرة : إسمع يا إبن العاهرة، إن كنت تريد أن تموت بين الجبال وتفعل أشياء كهذه لا يجب عليك أن تأخذ الآخرين معك.. لن أتحدث معك ل24 ساعة قادمة " .

كذلك مارينا برانكا - صديقة العائلة - كان لها قصة مثيرة مع الأفوكاتو قالت فيها : " لقد كان لديه فيراري جديدة و رائعة . صلبة، خضراء .. جميلة جداً، جديرة بأن تسرق أنفاسك .. قال لي : " هل أنتي قادمة معي ؟ " لم أستطع أن أقاوم فقلت : نعم ... يالغبائي! لطالما حاولت أن لا أذهب معه . عبرنا مدينة نيس بسرعة جنونية وبطبيعة الحال، تم إيقافنا في منتصف الطريق وقلت في نفسي : الحمد للرب ! أتى رجال الشرطة وقالوا : " أفوكاتو ! هل كان عليك أن تقود بهذه الفيراري على شوارعنا ؟ هل كنت تظن أننا لن نقوم بإيقافك ؟ نريد أن نتفحص سيارتك " جياني كان جذابا وساحرا، تنحى بكل أدب عن السيارة وأراهم السيارة من الداخل التي كانت مغطاة بشكل كلي من الجلد الأحمر .

الفيات واليوفنتوس :


نتيجة بحث الصور عن ‪gianni agnelli juventus‬‏

في يوم 30 أبريل من عام 1966 أصبح جياني أنيللي رئيسا لشركة الفيات، خلفا لفيتوريو فاليتا الذي كان رئيس الشركة لمدة 20 سنة، ولعل هذا ما جعل الكثير وقتها يشك في قدرات وخبرة جياني في قيادة " الفيات " إلا أنه تمكن من إحداث نقلة نوعية في الشركة، إذ إفتتح مصانع جديدة في أوروبا وأمريكا الجنوبية وآسيا وإفريقيا،  وجعل منها مصدر إقتصادي عظيم إذ أنه برئاسته للفيات كان يتحكم بنسبة 4.4% من إجمالي الناتج المحلي الإيطالي وكان سبب رئيسيا في إنعاش الإقتصاد الإيطالي بعد فترة الحرب العالمية الثانية . أصبحت الفيات معه أسما معروفا في مجال صناعة السيارات ليس فقط في إيطاليا بل في العالم بأسره .. مع العلم أن الشركة في عهده تعرضت لبعض الأزمات لكنه إستطاع أن يتجاوزها بنجاح .


لم تكن الفيات فقط هي المستحوذ الرئيسي لإهتماماته بل كان لليوفنتوس نصيب كبير وكبير جدا في حياة الأفوكاتو فبعد أن تسلم مقاليد رئاسة النادي من عام 1947 حتى 1954 إستطاع الفوز بلقبي سكوديتو في موسم 1949/1950 و 1951/1952 بعد أن غابت البطولات عن النادي منذ سنة 1935، السنة التي توفي فيها والده إدواردو .

 بعد تركه منصب الرئيس لم يغب أبدا عن اليوفنتوس بل ظل رئيسا فخري للنادي حتى سنة 1994 ويكفي أن نقول بأن شركة الفيات التي ظل يرأسها كانت دائما هي الداعم الأول لليوفنتوس . فاز مع اليوفنتوس بكل البطولات الممكنة محلياً وقارياً و ظل يتابع ويدعم اليوفنتوس بكل إهتمام، ولعل إتصالاته عند السادسة من كل صباح لتفقد أحوال النادي من الأمور التي يخلدها التاريخ فهي عادة لم يتركها أبدا حتى آخر يوم في حياته. 

أقواله :


نتيجة بحث الصور عن ‪gianni agnelli stile‬‏

" بإمكانك أن تفعل كل شيء لكن لا يمكنك أن تغادر العائلة. واليوفي جزء من العائلة " .

" لن أتخلى عن سكوديتو واحد لليوفي مقابل مونديال للفيراري " .

" عندما أقرأ صحيفة ما، إقتصادية كانت أو لرياضة أخرى وتقع عيني لا إراديا على الحرف J، يرتجف قلبي وتعتريني مشاعر عظيمة " .

" بالنسبة لمن يحب اليوفنتوس، فإن اليوفنتوس يمثل لهم شغف ومرح .. وبعض الأشياء يوم الأحد . نحن سعينا لنقدم لهم أفضل عرض ممكن ونمنحهم مشاعر كثيرة بالرضاء " .

" توماسو بوسكيتا ( أحد رجال المافيا المشهورين في إيطاليا ) يقول أنه مشجع مهووس باليوفنتوس؟ إذا إلتقيتم به أخبروه أن هذا هو الشيء الوحيد الذي لا يمكنه أن يتوب عنه " .

" في اللحظات الصعبة من المباراة، هناك  صوت يناديني دائما في عقلي اللاواعي بعدم الإستسلام أبدا وهذا هو السبب الذي يجعل اليوفنتوس يفوز حتى حينما لا تتوقع ذلك " .

" من تفضل أن يفوز اليوفي أو يفوز الفريق الأفضل؟ أنا رجل محظوظ، إذ أنه كثيرا ما يتزامن الأمران معا " .

" عندما أهداني بلاتيني واحدة من كراته الذهبية الثلاث سألته : هل هذه حقا مصنوعة كلها من الذهب؟ نظر إلي وهو مبتسم : وهل في رأيك يا أفوكاتو، أنها لو كانت كلها من الذهب سأهديها لك ؟ لا يوجد أي أحد في اليوفي أبدا بمثل مستواه ولو كان هناك أحد سيتفوق عليه في المستقبل سنعترف بذلك على مضض " .

" إن المباراة الحقيقية بيننا وبين فريقي ميلانو هي : من يصل أولا ! نحن للنجمة الثالثة وهم للنجمة الثانية " . 

" اليوفي بالنسبة لي هو حب حياة كاملة، مصدر للفرح والفخر وأيضا لخيبات الأمل والإحباط لكنها مشاعر قوية مما يفسح المجال لقصة حب حقيقية ولا نهاية لها " .

" من يرغب بالبقاء في اليوفنتوس سيفعل ذلك حتى مقابل قطعة من الخبز " .

" في يوم من الأيام قالوا لي أن ماردوانا أثناء التدريب سجل هدف بتسديدة من وسط الميدان . ذهبت لملعب الكومينالي وأخبرت الفريق بذلك، بلاتيني لم يتفوه بأي شيء لكنه طلب من أحد العاملين بفتح الباب الصغير الذي كان يؤدي إلى غرفة الملابس والذي كان يقع خلف المسار الرياضي . طلب الكرة ومن وسط الميدان أرسلها إلى داخل غرفة الملابس ! نظر إلي وإبتسم وغادر من دون أن يقول أي كلمة " .

" الرجل الذي لا يبكي، لن يقدر أبداً على فعل أشياء عظيمة " .

" هناك صنفان من الرجال : صنف يتحدث عن النساء وصنف يتحدث مع النساء، شخصياً لا أحب الحديث عن النساء " .

" الآن وبعد أن أصبحت رئيس للفيات لن تقدر على الخروج مع الفتيات ؟ حسناً، سأقدم إستقالتي فوراً " .

" السائق لا يقود عندي . أنا من يفعل ذلك دائماً، إنها عادة، أنا ممن يفضل الجلوس على مقعد القيادة " .

" لطالما كنت أقود بسرعة وفرح، هناك لحظة معينة في الصباح ما بين الساعة الرابعة والسادسة تكون فيها المصابيح الأمامية للسيارات لاتزال مضاءة لكن  أولئك الذين إستيقظوا للتو لا تجدهم يشغلون المصابيح . على سبيل المثال شاحنات الجزارين عندما تذهب للسوق في الصباح، شخصياً إنتهى بي المطاف يوماً مرتطماً بإحداها " .



أيضا أنيللي إشتهر بتشبيهاته وإطلاقه للأسماء المستعارة على اللاعبين وهنا بعض منها : 

نتيجة بحث الصور عن ‪Gianni Agnelli del piero‬‏

زيبي بونيك - جميل الليل ( نظير تألقه في المباريات الليلة في فترة تواجده مع اليوفي ) .

أليكس ديل بييرو - البينتوريكو وأيضا غودوت .

روبيرتو باجيو - أرنب مبلل ( وذلك بعد أداءه السيء مع المنتخب الإيطالي ضد المكسيك في مونديال 94 ) .

مارتشيللو ليبي - أجمل إنتاج أنتجته مدينة فياريجو بعد ستيفانيا ساندريلي .

ميشيل بلاتيني - إمتلاك بلاتيني في الفريق أشبه بإمتلاك بطاقة إئتمانية موجودة في متناولك دائماً .

مارادونا - أفضل من أي مدرب .


قالوا عنه :

نتيجة بحث الصور عن ‪gianni agnelli juventus‬‏

بلاتيني : " أنيللي شخص الكل يرغب أن يتخذه بمثابة عم " .

ديل بييرو : " كان يتمتع بقدرة عظيمة في الحُكم ( على اللاعبين ) لأنه كانت لدية معرفة عميقة بعالم كرة القدم ولم يتحدث أبداً بالصدفة " .

تراباتوني : " لقد كان متذوق عظيم لكرة القدم، أراد الفوز لكن قبل أي شيء كان يحب اللاعبين الكبار سواءاً كانوا يلعبون في اليوفي أو مع الخصوم، من هامرين إلى باجيو مروراً بسيفوري وبلاتيني ومارادونا . لقد كانت لديه قدرة على تقييم الأشخاص، وليس اللاعبين فقط، بإيجاز وفطنة مذهلة " .

ليبي : " لقد كان إمبراطور حقيقي، كان يفهم كرة القدم ويتحدث عنها بطريقة رفيعة " . 

موجي : " لقد كان شخص إستثنائي، كصورة وكاريزما وكل شيء " .

المصممة دياني فون فورستينبيرغ : " كل إمرأة في العالم كانت مغرمة به وكل رجل في العالم أراد أن يكون مكانه " .

جنيفيرا إلكان - حفيدة جياني - : " عندما يكون موجود تتغير وتيرة الحياة، شيء أشبه بالكهرباء " .

رينالدو هيريرا - صديق جياني - : " لا يوجد أحد أبداً قال أنه ليس بخبيث . لقد كان يتمتع بخبث عظيم وهذا كان جزء من سحره " .

المصممة جاكي روجرز : " لم يعد هناك أي أحد مثله " .



وفاته :

نتيجة بحث الصور عن ‪gianni agnelli funerale‬‏

في يوم الجمعة الموافق 24 يناير من عام 2003 توفي جياني أنيللي في منزله التاريخي ( فيلا فريسكوت ) الواقع على حدود منطقة بيتشيتو في تورينو وذلك بعد معاناة طويلة مع " سرطان البروستاتا " . حضر الجنازة حشد ضخم من الشخصيات الهامة في إيطاليا وخارجها وجمع من المواطنين كما نقلت " مراسم  نقل الجنازة " مباشرة على قناة الراي أونو ودفن في مقبرة العائلة الصغيرة في فيلار بيروسا تاركاً خلفه أسم خالد وإنجازات لا تنسى ليس فقط لليوفنتوس وللفيات بل لإيطاليا وشعبها بأسره .


0 التعليقات

إرسال تعليق